أفضل 9 فوائد للتمارين الرياضيّة على صحّتك العقليّة

2 أبريل 2023
Nora Aleawaji
أفضل 9 فوائد للتمارين الرياضيّة على صحّتك العقليّة

مقدّمة


في عصرنا هذا، حوالي مليار شخص يتعرّضون للإضطرابات العقلية يوماً بعد يوم. وفي البلدان المنخفضة الدخل، أكثر من 76% من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالصحة العقليّة لا يمكنهم تحمّل تكاليف العلاج. ولذلك، فإنّ أكثر من ثلاثة ملايين شخصاً يموتون سنويّاً بسبب تعاطي المخدّرات وهذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالصّحة العقليّة. فكلّ أربعين ثانية يموت شخصاً منتحراً.

وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، شهد العالم نموّاً كبيراً فيما يتعلّق بالوعي من جهة والإعتراف بأهميّة قضايا الصحّة العقليّة من جهة أخرى، بدايةً في المنظّمات غير الحكوميّة ومن ثمّ داخل العائلات.

إذاً الإكتئاب هو السبب الرئيسي الذي يؤدّي للإنتحار خاصّةً عند الأشخاص الذي يعانون من أمراض نفسيّة. ومن الأمراض النفسيّة نذكر الإكتئاب المزمن والإضطراب ثنائي القطب، والإضطراب الإكتئابي، والميول الإنتحاريّة، وإضطراب الخطّ الحدودي، وتعاطي المواد المخدّرة والقائمة تطول.

من ناحية أخرى، هناك عدد كبير من الأفراد الذين يتلقون العلاجات. لقد آن الأوان لإيقاف الإنتهاكات التي تطال حقوق الإنسان والتمييز وتوجيه الإتهامات والحكم على الأشخاص والوصم.

فعلى الرغم من أهميّة الإحصائيات والأرقام والوصفات الطبيّة، إنّ أفضل أنواع علاجات الأمراض النفسيّة هو التمرين!


النشاطات والتمارين الرياضيّة

إنّ التمارين الرياضية اليوميّة البسيطة، كالركض وركوب الدراجات واليوغا وتمارين الكارديو وغيرها تبقي جسمنا صحّي و يعمل بمستوى متميّز جدّاً.

لذا كلّنا نعلم أنّ التمارين الرياضيّة هي مفيدة بشكل كبير لروتيننا اليومي ولصحّة جسمنا ولكنها لديها فوائد أخرى مهمّة من خلال الدور الذي تلعبه على الصحّة العقليّة والرفاه. فالتمرين هو خلاصة الإكتئاب وقاتل القلق!

لقد أثبت العلم أنّ ممارسة التمارين الرياضيّة تطلق مواد كيميائيّة في أدمغتنا مثل الإندورفين والسيروتونين: هذه المواد هي مسؤولة بشكل مباشر عن شعور الإنسان بالإرتياح.

إنّ معدّل السيروتونين المرتفع ينظّم أنماط النوم والشهيّة وحتّى يحسّن مزاج الإنسان. الأفراد الّذين لا يعانون من مشاكل في الصحّة النفسيّة يتمتّعون بمستوى مرتفع من الرفاه لديهم. وعلاوة على ذلك، يمكن للتمارين الرياضيّة المدمجة في الروتين اليومي أن تعزّز مستوى التركيز واليقظة، فضلاً عن تحسين عمل جهاز المناعة.


الصحة العقلية والرفاهية


في معظم الأحيان، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحّة العقليّة هم محبطون وليس لديهم الحافز على القيام بأي عمل مهما كان بسيط، ناهيك عن التمارين الرياضيّة. فالإكتئاب على سبيل المثال، يبقينا مغمورين باليأس ويجعلنا نعتقد أن لا شيء يمكن أن يحفّزنا!

هنا حفنة من مهارات التعايش.

1- تحسين عمل الدورة الدمويّة.

2- تحسين عمل الإندورفين والسيروتونين بشكل منظّم مما يساعد في تخفيف أعراض الإكتئاب والقلق.

3- تحسين الشهيّة.

4- تحسين نوعيّة النوم.



ما العمل؟

1- صمّم خطتك الخاصّة! أضف التمارين الرياضيّة إلى جدولك اليومي، حتّى ولو كانت لمدّة 20 دقيقة أثناء المشي مع كلبك مثلاً!


2- إبحث على ما يناسبك! الصالة الرياضيّة، الباحات الخارجيّة، أوغير أماكن! إجعل تمرينك ممتع!


3- لا تستسلم إذا فاتك يوم من التمرين لأنك شعرت بالكسل، فغداً يوم آخر!


4- إعترف بإنجازاتك وكافئ نفسك!


5- إستمع للموسيقى أثناء ممارستك التمرين الرياضي. قد تساعدك أيضاً!

مراراً وتكراراً، أثبتت فوائد التمارين الرياضية أنها أكثر كفاءة وتحكُّم في المزاج من بقائك على الأريكة وأنت تحدّق في العدم!


9 فوائد!


كما ذكرنا أعلاه، للتمارين الرياضيّة تأثير كبير على الصحّة العقليّة.

1- تعزّز الثقة بالنفس

2- تقوّي الذاكرة

3- تعزّز الإبداع

4- تحسّن نوعيّة النوم

5- تحدّ من الإدمان

6- تعزيز عمل الدماغ

7- تلهم الآخرين

8- مثابرة وقدرة تحمّل أفضل

9- تخفف الضغط


خلاصة


التمرين الرياضي هو مثال للرفاهية وداعم أساسي للصحة العقليّة، ولديه سبب رئيسي لتحفيز الشخص على ممارسة الرياضة. من الممكن أن تتفاوت حدّة الأنشطة الّتي تختارها سواء في الداخل أو في الخارج، ككرة القدم أو كرة السلّة أو كرة المضرب أو أن تكون أقلّ حدّة كرمي السهام أو السباحة أو غيرها من النشاطات. والجزء الأهمّ يكمن هو في جعل التمارين الرياضيّة متعة بالنسبة لك وألّا تكون عملاً تشعر بأنّك مجبر على القيام به.

التمارين الرياضية والصحة العقلية أو الرفاهية تشعرك بالارتياح. انها تعطيك القدرة على التعامل مع تقلّبات الحياة كالتحديات والأنشطة الجديدة. علاوة على ذلك، فإنّها تعطيك القدرة على السيطرة على حياتك الخاصة.

ويمكن أن يكون لظروف الصحة العقلية أثر على جميع مجالات الحياة، مثل أداء المدرسة أو العمل، والعلاقات مع الأسرة والأصدقاء، والقدرة على المشاركة في المجتمع. هناك حالتان أكثر شيوعاً لأمراض الصحّة العقليّة هما الاكتئاب والقلق. وبالتالي، بالإضافة إلى عمل المواد الكيميائية في جسمنا، تبين أن للنشاط البدني أثراً إيجابياً على مزاجنا وأسلوب حياتنا.


هل جربت أي شيء مما سبق؟ نودّ أن نسمع عن تجربتك في قسم التعليقات أدناه!